قال منسق الحكومة النمساوية لشؤون اللاجئين كريستيان كونراد، إنه لا يعتقد أن اللاجئين مجرمون. وأضاف كونراد في لقاء مع التلفزيون النمساوي الرسمي، بث اليوم الإثنين، أن المتهمين في هجمات باريس ربما عاشوا فترة طويلة في فرنسا أو بلجيكا، مشيراً إلى أن ذلك يدعو إلى تشديد الضوابط والرقابة، نافياً في الوقت نفسه وجود أي علاقة بين اللاجئين والإرهاب. ورداً على سؤال حول اللاجئين القصّر غير المرافقين لذويهم، حذّر كونراد من أن الكثير من الشباب لا يرى هدفاً له في الحياة في ظل التهميش وعدم توافر فرص عمل. وكانت الحكومة النمساوية وافقت في اجتماعها الاستثنائي يوم السبت الماضي على تشديد الإجراءات الأمنية ودوريات الشرطة في البلاد عقب أحداث باريس الإرهابية. تجدر الإشارة إلى أن 132 شخصاً قتلوا، وأصيب 349 آخرون، جراء هجمات متزامنة شهدتها باريس الجمعة الماضي، فضلاً عن مقتل سبعة إرهابيين من منفذي الهجمات، التي تبناها تنظيم "داعش". وأشارت التحقيقات الأولية الفرنسية إلى من بين منفذي هجمات باريس الأخيرة لاجئين سوريين.