قال الرئيس الصيني شي جين بينغ, خلال كلمته التي ألقاها في قمة مجموعة العشرين, تحت عنوان " النمو ألابتكاري يفيد الجميع"، إن مجموعة العشرين، المنصة الرئيسية للتعاون المالي والاقتصادي العالمي، يجب أن تعمل للحفاظ على نمو اقتصادي مستقر على المدى القصير، بينما تسعى الى ضخ زخم جديد في الاقتصاد العالمي على المدى الطويل, ولتعميق الإصلاح وبناء اقتصاد مفتوح اعتراف الخبراء في الخارج. ويتوقع أن تعزز القمة، التي تعقد في منتجع أنطاليا التركي تحت عنوان "عمل جماعي من أجل نمو شامل وقوي"، الثقة العالمية وتضمن نموا قويا ومستداما ومتوازنا للاقتصاد العالمي. وأضاف الزعيم الصيني إن الزخم الناتج عن الجولة الأخيرة من الثورة العلمية والصناعية في تضاؤل مستمر وإمكانات النمو وفقا للنظام الاقتصادي التقليدي ونمط التنمية آخذة في التناقص. في نفس الوقت، تبدو مشكلة التنمية غير المتوازنة أبعد ما تكون عن الحل وأصبح القصور في الهيكل والآلية القائمين للإدارة الاقتصادية القائمة جليا. وأكد أنه لا يتعين على أعضاء مجموعة العشرين معالجة التحدي الفوري بتحقيق الاستقرار للنمو فحسب، وإنما معالجة السبب الجذري من خلال تجميع الزخم للتنمية على المدى الطويل. وأستكمل أن تنشيط التجارة والاستثمارات وإعادة محركي الاقتصاد العالمي الى سرعتهما التشغيلية العالية يمثل أولوية أخرى لمجموعة العشرين. وقال شي" يتعين علينا أن نعارض الحمائية وندعم ونعزز النظام التجاري متعدد الأطراف من أجل توفير مساحة كافية لتنمية الدول المختلفة". وتشهد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تباطؤا في النمو وقد أثار هذا تكهنات بأن أفضل الأيام في الملحمة الاقتصادية للصين على مدار 30 عاما قاربت على النهاية، ما قد يؤثر على عملية إعادة التأهيل العالمية.