أكد خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب أن الأمانة العامة انتهت من إجراءات تسكين العاملين من شاغلى درجات الإدارة العليا وفقا لمبادئ الشفافية والحيدة وإعمالا لمعايير الكفاءة. وأضاف الصدر أن الأمانة العامة راعت في عملية التسكين تحقيق المستهدف من توظيف الشابة وإفصاح المجال لها للتصعيد وتولى المناصب القيادية مع مراعاة الاستفادة من ذوى الخبرات التراكمية من الأكفاء لمستويات القيادة العليا بالأمانة. وأضاف أن الأمانة في إطار استيعاب قيادات المجلس بعد دمج مجلس الشورى لمجلس النواب، استحدثت عدة إدارات لمساعدة النواب الجدد وتوفير سبل الدعم الفني لهم. وكانت الأمانة العامة قد شكلت لجنة خاصة برئاسة الأمين العام كان هدفها اختيار شاغلى المناصب القيادية بين المتقدمين للتسكين على الهيكل الجديد من خلال مقابلات شخصية استمرت 10 أيام لانتقاء أفضل العناصر بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء ورفع كفاءة منظومة العمل. من ناحية أخرى، وإنهاء لحالة الجدل، أكد اللواء خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب، أن جلوس النواب لن يكون بالترتيب حسب أرقام يجرى توزيعها ولن نجبر النواب على الجلوس في أماكن محددة. وقال إنه وفقا للسوابق البرلمانية والمادة 409 من اللائحة لرئيس مجلس الوزراء وللوزراء ولممثلى الحكومة الصفوف الأولى من مقاعد الوسط في قاعة الجلسة ويكون مكان الوكيلين في الصف الأول من اليمين. ويوزع مكتب المجلس خلال 15 يوما من افتتاح دور الانعقاد العادى الأول للفصل التشريعى بقية مقاعد النواب على أعضاء المجلس المنتمين للأحزاب السياسية والمستقلين، بحيث يراعى في ترتيب الجلوس البدء من اليمين بالمؤيدين للحكومة.