أعلنت وسائل الاعم الايرانية ، مقتل الحارس الشخصى للرئيس الايرانى أحمدى نجاد، والذى يبدعى" عبدالله الباقرى" خلال معارك بمدينة حلب السورية ويعد "الباقري" أبرز مرافقي أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته وحتى بعد انتهائها، هو أب لطفلتين وطلب بشكل طوعي الذهاب إلى سوريا للدفاع عن حرم السيدة زينب، وفقاً للمصدر الذي صرّح لموقع شهيد نيوز الإيراني. وذكر موقع "دولت بهار" الإيراني، قال إن باقري ساهم في تشكيل ميليشيات أتباع أبي عبد الله الحسين المسلحة، للدفاع عن مزار السيدة زينب في دمشق. وفى هذا السياق – أكد شقيق باقري ضمن حواره مع وكالة فارس الإيرانية خبر مقتل أخيه، وقال إن جثمان أخيه لم يصل حتى الآن إلى إيران، ولم يُعرف حتى الآن وقت الجنازة. وكان من المفترض أن يصل جثمان باقري إلى طهران ظهر الجمعة 23 حتى يتم تشييعه، وهذا ما لم يتم.