قررت مكتبة الإسكندرية المشاركة فى إنشاء "مدينة للعلوم"، تكون منشأة وطنية بمعايير دولية تروج لرسالة العلم لدى الجمهور المصري، وربط العلوم بالتنمية ودعم التعليم والبحث العلمي. وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، في تصريح اليوم: "إن هذه المنشأة سترتبط بالمؤسسات التعليمية والثقافية في مدينة السادس من أكتوبر وبمنظمات وجامعات ومراكز أبحاث ومكتبات محلية وإقليمية ودولية، بما يسهم في ربط مجتمعنا بأحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا". وأضاف سراج الدين أن هذه المنشأة ستكون مهمتها تحفيز الفضول وروح الاكتشاف والتعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وستعمل كذلك على الوفاء بحاجات المجتمع من خلال التأكد من تقديم المشروعات ونتائج الأبحاث العلمية إلى الجمهور بطريقة ممتعة ورصينة في آن واحد بما يسهم في إيصال المبادئ الأساسية للبحث العلمي وأهميته للتنمية ورفاهة الإنسانية، لافتا النظر إلى أن مدينة العلوم ستضم قبة سماوية، وقاعات معارض، ومتحف أحياء مائية، وحديقة علوم، ومركز بحث علمي، وخدمات، ومكاتب إدارية. وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أنه فى إطار البحث العلمى أيضا تعمل مكتبة الإسكندرية مع فريق عمل من المتخصصين، وبالتعاون مع جامعة بيتسبرج لتمكين معلمي العلوم حول العالم، وذلك عن طريق إطلاق أول شبكة محاضرات علمية تضم آلاف المحاضرات في صورة عروض تقديمية متاحة للمعلمين والمحاضرين" حيث يمكنهم الاستعانة بهذه المواد بحرية في تدريسهم، وقد تم بالفعل تنفيذ المشروع في مجالات الصحة العامة وعلم الأوبئة، وذلك بإقامة شبكة مكونة من 65 ألف عالم في حوالي 174 دولة قدموا أكثر من 3700 محاضرة ب 31 لغة.