أَعرَب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس" خالد مشعل عن سرور الحركة تجاه ما تحقّق من تغييرات سياسيَّة صعدت بالتيارات الإسلاميَّة في كل من مصر وتونس. وقال مشعل -في حوار مع "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع للحركة: "لا شك أننا في حماس مسرورون حيال هذا التغيير، أي أن يبدأ هذا التحوّل الديمقراطي في العالم العربي، وأن يفرز هذه القوى". وأضاف: "نحن بلا شك كذلك فرحون بنجاح إخواننا وأصدقائنا الإسلاميين في جميع الدول العربيَّة، ولكن في ذات الوقت نحن منفتحون على جميع القوى، وبالمناسبة مسرورون أيضًا بنجاح جميع القوى ومسرورون بهذه الصيغ المنفتحة التي تمارس في تونس والمغرب ومصر". وأعرب عن أمله في إيجاد "تعاون وشراكة بين القوى الإسلاميَّة والعلمانيَّة والقوى الوطنيَّة" بعد الانتخابات، مشيرًا إلى التزام حركته" ب "ذات الفلسفة". وأكَّد مشعل أن المصالحة الوطنيَّة بالنسبة لحماس "هي ضرورة وليست مصلحة عابرة، وأن الانقسام حالة طارئة واستثنائيَّة". وأبدى مشعل تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: "متفائلون تفاؤل من يعمل وليس من ينتظر وآن الأوان لأن نطوي صفحة الانقسام". وبشأن الجديد والتطور الذي دفع بملف المصالحة إلى هذه المرحلة، قال مشعل: "هناك ظروف نضجت للخروج من حالة الانقسام، وعدة عوامل أنضجتها".