"رقص واصطباحة"، كانت أولى محتويات حقيبة الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد، بعدما تخلى الطلاب عن حقيبتهم الدراسية سابقًا، وراحت هواتفهم تحمل أحدث الرقصات الشعبية استعدادًا ليوم دراسي حافل بهزات الوسط. مدارس يعتريها الشغب والفوضى التي يثيرها الطلاب داخل الفصول، سواء بتقليد الراقصات في مدارس الفتيات، أو "لف السجاير" بعدما كنا نأمل أن عهد الدكتور الهلالي الشربيني سيطيح بكل ما شهدته وزارة التعليم سابقًا. عادت مدرسة المشاغبين ولكن بعد رحيل "الأستاذ"، فالمسرحية ما زالت شاغلة شاشات العرض ولكن في غياب تام للناظر الذي أخذ بصحبته وزيرا كان يدعي سابقا وزير التربية والتعليم. مواقف خرجت عن المألوف، "المصريون" ترصدها بسؤال طرح نفسه: "هل أصبحت التعليم وزارة للرقص والاصطباحة"؟ الحصة الأولى.. "اصطباحة" على طريقة "مدرسة المشاغبين"، جلب أحد الطلاب معه مستلزمات في إحدى المدارس ليستخدمها في "لف السجاير"، متخذًا من المقعد ساترًا ليداري ما يفعله، والتقطت له صورة أثناء "لف السجاير" وتم تداولها على مواقع التواصل، ولكن الوزارة لم تضعها بعين الاهتمام وكأنها بمثابة الحصة الأولى بجدول الحصص. الحصة الثانية.. فرتكة فرتكة عرض الإعلامي وائل الإبراشي مقطع فيديو لطلاب إحدى مدارس مدينة السنبلاوين وهم يرقصون على نغمات أغنية "فرتكة فرتكة" ويخربون أثاث الفصل الدراسي ملقين به على الطريق العام من خلال النوافذ. وعلق الإبراشي على تلك الواقعة قائلا: "المدرسة دي في السنبلاوين والطلاب على علم بالتصوير وكل ما يحدث داخل الفصل يفعله الطلاب أمام الكاميرات الخاصة بالبرنامج دون خجل". وتابع: "الطلاب أرادوا توصيل رسالة صريحة وهي لا يوجد تعليم في مصر". الحصة الثالثة.. اقتصاد منزلي على نغمات "عبده موتة" على طريقة "عبده موتة"، تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو لفتاة ترقص داخل الفصل بإحدى المدارس. الأمر الذي أثار غضب واستياء رواد التواصل الاجتماعي وعلقوا ساخرين: "اقتصاد منزلي على نغمات عبده موتة". شاهد الفيديو: