أعلن تنظيم داعش ، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية في عدن صباح اليوم المعترف بها دوليًا وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وأوضح التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن أربعة انتحاريين شاركوا في العملية، وأوضح البيان أن الانتحاريين استهدفوا تفجيران انتحاريان تجمعا لقوات سعودية وإماراتية ويمنية في فندق القصر، الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقرًا لها. وقال البيان “في عملية مباركة يسر الله أسبابها استهدفت أربع عمليات استشهادية تجمعا لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر (مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة, العملية الثانية نفذت “بمدرعة مفخخة ليقتحم بها (مقر العمليات المركزية) للقوات السعودية والإماراتية فقتل منهم العشرات.” وأفادت وكالات الأنباء بأن الهجمات أدي إلى مقتل 15 من عناصر قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا, ولم يصب نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح، أو أي من أعضاء حكومته، بأذى. وأعلن بحاح عقب الهجوم إنه وأفراد حكومته باقون في عدن ولن يغادروها، حسبما نقلت عنه صحيفة عدن الغد, ودعا رئيس الحكومة المعترف بها دوليا، أهالي المدينة الجنوبية إلى التكاتف، مؤكدا أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى.