كشف دبلوماسي إيراني منشق أن 6 من ضباط الحرس الثوري الايراني هم الذين افتعلوا حادث تدافع الحجاج بمشعر مني مما تسبب في وفاة أكثر من 1000 حاج. واتهم فرزاد فرهنكيان ، طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى "سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف" في موسم الحج ، على حد تعبيره. وأضاف الدبلوماسي الايراني عبر مدونته باللغة العربية : "قبل حلول موعد الحج كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقا أثق جيدا بمن ذكرها لي، وبعد الحادثة ظهرت تصاريح تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما هي الأسباب لذلك..؟؟". وتابع قائلا:" إن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع منى". واضاف:" العملية التي حدثت في منى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط". وبحسب مصادر الدبلوماسي الايراني المنشق نشر أسماء الضباط الستة وهم من كبار قادة الحرس الثوري . 1- عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج).
2- عبد الباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران.
3- مصطفى نعيم عبد الباري رضوي.
4- محمد سيد عبدالله محمد باقر
5- سالم صباح عاشور
6- کاظم عبدالزهراء خردمندان ولفت إلى أن هؤلاء جميعهم من كبار قادة (الوحدة 400) وهي وحدة العمليات الخاصة والموكل إليها كافة العمليات الخارجية التي يحددها الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى.