دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأممالمتحدة الخميس إلى حظر الأسلحة عن النظام السوري بعد الغارات الدامية على مدينة دوما قرب دمشق وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص. ونقلت المنظمة الحقوقية عن مسؤولين محليينأن الهجوم أسفر عن مقتل 112 شخصا ،فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, من جهته مقتل 96 شخصا غالبيتهم من المدنيين وإصابة 240 بجروح بعضهم حرجة ويعتبر هذا الهجوم بين الأعنف للنظام مند اندلاع النزاع منتصف مارس 2011 . وكان الطيران الحربي السوري قد نفذ عدة ضربات على سوق شعبية في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق, أسفرت عن مقتل نحو مئة شخص غالبيتهم من المدنيين . وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش نديم حوري في بيان "إن المجزرة الأخيرة تذكير آخر-إن كان لايزال هناك حاجة لذلك-للحاجة الملحة كي يعمل مجلس الأمن على تنفيذ قراراته السابقة واتخاذ خطوات للحد من هذه الهجمات العشوائية". واستنكرت هيومن رايتس ووتش فشل مجلس الأمن في فرض تنفيذ قراراته الداعية إلى وضع حد للهجمات على المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة في الأماكن المزدحمة. ويأتي الهجوم بعد عامين من هجوم بالأسلحة الكيمياوية على الغوطة الشرقية أدى بحسب الولاياتالمتحدة, إلى مقتل 1400 شخص وحمل جزء كبير من المجتمع الدولي النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيمياوي إلا أن دمشق نفت مسؤوليتها عن ذلك.