أعرب أقباط بدائرة الدقى والعجوزة وإمبابة عن تقديرهم لمرشح حزب "النور" أشرف السرساوى بوصفه بأنه "مرشح وطنى معتدل وتنطبق عليه المواصفات التى طالب بها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية". وقال نبيل أبو الخير (36سنة): البابا شنودة حث الأقباط على انتخاب المرشح الوطنى والمعتدل والذى يسعى للإصلاح ويدافع عنهم، وأن نركز على انتخاب من يستحق وعدم الالتفات لدين المرشح. وأشار إلى أن الشيخ أشرف السرساوى صديق لنا ونعرفه جيداً ولاتوجد بيننا عنصرية بل كلنا مصريون على أرض واحدة . وأرجع فادى فارس سبب تأييده لحزب النور لأن السلفيين ليسوا كما صورهم الإعلام لأنهم وطنيون ويعاملون الأقباط معاملة حسنة، وأنهم أفضل ممن يطلقون على أنفسهم علمانيين وأنهم حموا الأقباط وقت الثورة وبعدها. فيما شكا السرساوى من أن حزب النور يتعرض لحملة هائلة من التشويه الإعلامى المتعمد التى لا يرى لها مبررا إلا حقد الكثيرين على النجاح الذى حققه الحزب بفضل الله وحده ثم بتأييد قطاعٍ جماهيرى عريض لبرنامج الحزب . من جانب آخر، تقدم عماد مرقس، المرشح القبطى على مقعد الفئات بالدائرة الرابعة الأهرام و6 أكتوبر والواحات، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يحمل رقم 14/188 إدارى ضد حزب النور" السلفى"، اتهمه فيه باستخدام الدعاية الدينية فى الانتخابات، بالإضافة إلى تقديم البلاغ نفسه للجنة العليا للانتخابات، للمطالبة بشطب قوائم حزب النور السلفى. وقال مرقس فى بلاغة: إن حزب النور قام بتوزيع منشورات ودعاية انتخابية بين أهالى الدائرة، كتب فيها أن الحزب يرفض إقامة الدولة المدنية العلمانية التى تحكم بغير كتاب الله ورسوله، موردًا الآية القرآنية "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدًا". وجاء بورقة الدعاية التى يوزعها الحزب أن العلمانيين ينتسبون للإسلام بالاسم فقط، ولا يرضون تطبيق الشريعة الإسلامية، ويريدون التحرر من الدين ومن القيود، وأن تصبح مصر مثل بلاد الكفار، وأن تنتشر الدعارة وشرب الخمر والربا فى بلادنا، مشيرًا إلى أن النصارى يخشون من تطبيق الشريعة الإسلامية وقيام الدولة الإسلامية. وأضاف أن المنشور دعا إلى ضرورة اختيار مرشح إسلامى تتوسم فيه حسن الخلق والتقوى، وهو ما اعتبره "مرقس" دعاية دينية تستوجب الشطب. وأشار إلى أن الحزب لم يكتف بذلك بل علق لافتات دعاية بمختلف محافظات مصر ومطبوع عليها صورة الداعية المعروف محمد حسان الذين زعموا أنه يؤيد حزب النور بشكل مطلق.