نظم فريق عمل رؤية حملة إعلامية جديدة أرادوا بها التعريف بجزيرة سبتة ومليلة وأنهم يطالبون باسترداد الجزيرتين وعودتهما تحت حكم دولة المغرب الإسلامي،وأرادوا أن يتعرف العالم على حقيقة الأمر فقالوا إنه عندما نتحدث عن قضية احتلال سبتة ومليلية والجزر الجعفرية فنحن نتحدث عن أقدم احتلال عبر التاريخ، احتلال يرجع إلى نحو 600 عام، حينما قامت البرتغال باحتلال سبتة عام 1415م. إن قضية سبتة لا تقل عن قضية المدن الإسلامية الأخرى المحتلة مثل الجولان والأقصى وشبعا وغيرها وهي قضية لم تأخذ حقها في الإعلام، علي اعتبار أن الأمر أصبح مسلمًا به وأصبح أمرًا واقعًا وهذا ما تريده السياسة الإسبانية. الكثير من الشباب المسلم لا يعرف عن سبتة شيئًا ولا يعرف أن إسبانيا ما تزال تحتل مدنًا من وطننا الإسلامي لا يعرف أن أسبانيا مثلها مثل إسرائيل تحتل مدنًا عربية وإسلامية. قضية سبتة ومليلية، ليست خلاف على بضع أمتار أو كيلومترات حدودية متنازع عليها، بل هي مدن حضارية قديمة ومواقع استراتيجية هامة للمغرب لذلك تتشبث بها أسبانيا، كما هي قضية مواطنين يحسبون بالملايين وليس بالآلاف يعيشون شبه أسرى تحت قوة محتلة، لا تسقط الحقوق الوطنية السيادية بالتقادم، ولا تفقد قيمتها. وفي حملتنا هذه #سبتة_مفتاح_الأندلس فإن فريق رؤية يريد أن يلفت نظر شبابنا المسلم إلى أنه هناك ما تزال مدن محتلة من وطننا الإسلامي لابد وأن نستعيدها يوما، وسنلفت نظرهم إلى أهمية هذه المدن ولماذا احتلتها اسبانيا.