طبق الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التى انتهت الثلاثاء، قانون الغدر السياسي على طريقتهم بحق مرشحى الحزب الوطنى المنحل،ونجح المصريون فى الإطاحة بعدد كبير من رموز المنحل كان من أبرزهم رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى شقيق هشام مصطفى قاتل الفنانة سوزان تميم، والذى خسر فى جولة الإعادة أمام المستشار محمود الخضيرى . كما أطاح الناخبون بالدائرة السابعة بالقاهرة والتى تضم الجمالية "الجمالية ومنشأة ناصر وباب الشعرية والظاهر والدرب الأحمر"، بالنائب السابق "حيدر بغدادى"، والذى حظى بدعم الكنيسة، فى مواجهة مرشح الإخوان ناصر عثمان. ولم يفز من الفلول سوى ثلاثة فقط خاضوا الانتخابات تحت لافتات أحزب أخرى هى المواطن المصري ، الحرية ، وحزب مصر الحرة ، وهم عبد الباسط قوته (عمال – حزب المواطن المصرى) بدائرة البحر الأحمر، وخالد عبد المنعم فراج مجاهد، مرشح حزب الحرية بالأقصر وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل، هشام سليمان أحد فلول الحزب الوطنى المنحل فى دائرة مصر الجديدة. وأسفرت النتائج النهائية للانتخابات على المقاعد الفردية عن حصول حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للإخوان المسلمين على 36 مقعدا من أصل 54 مقعدا مخصصة للفردي، بينما حقق حزب "النور" السلفي 5 مقاعد، كما فازت الجماعة الإسلامية بمقعد، أى أن الإسلاميين حصدوا 42 مقعدا من 52 مقعدا جرى التنافس عليها فى جولة الإعادة.