أثار قرار وزارة الأوقاف بمراقبة الصلاة خلال شهر رمضان واستخراج تصريح للمواطنين الذين يرغبون في الاعتكاف بالمساجد خلال الشهر الكريم، ردود فعل شعبية رافضة. رصدت عدسة "المصريون" آراء المواطنين في الشارع المصري، وقال محمود عبد الحميد، إن "قرار وزير الأوقاف بمراقبة الصلاة وتصريح الاعتكاف قرار صائب وحكيم لمنع التجمعات الإسلامية والتجمهر وإثارة الرأي العام خلال الأيام الكريمة". وقال أحمد على، إن "القرار ليس دينيًا كي نصلى بإذن من الأوقاف أو كما صدر بأن المصلى لابد أن يحمل بطاقة الرقم القومي خلال دخوله إلى المسجد لأداء الصلاة"، لافتا إلى أنه لا توجد أي ديانة تطالب العابد بإثبات شخصيته قبل التوجه إلى ربه لأداء فريضته. وقال مواطن ثالث إن قرار وزير الأوقاف إنما هو محاربة للدين الإسلامي وليس محاربة للمسلمين أنفسهم لأن هذا القرار لم ينص عليه أي دين وهو قرار سيادي ينفذه وزير الأوقاف، مضيفًا: "القرار ده عبيط أصلا". شاهد الفيديو: