أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن الشعب كان ينتظر أن يقدم المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في خطابه اعتذارا رسميا عن جرائم إطلاق الرصاص على المواطنين العزل، وتعهد رسمي بحماية حق الجماهير في الاعتصام السلمي وتجريم أي محاولة لفضه بالقوة، وتقديم من أزهق أرواح الثوار في التحرير للمحاكمة الجنائية، وإعلان الحداد الرسمي والصلاة الرسمية على الشهداء. وأضاف البلتاجي: "انتزعت الثورة بدماء الشهداء موعد انتخابات الرئاسة، وأقالت الحكومة التي سمحت بقتل المواطنين، لكن القتل لم يتوقف بعد، فهل يصبح شعارنا لا تفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار!". ودعا القيادي الإخواني إلى وقف فوري للاشتباكات الدامية بين المعتصمين في ميدان التحرير وقوات الشرطة في شارع محمد محمود، مضيفا: "هل يعقل أن الجيش عاجز عن تأمين الداخلية بالمدرعات بعد أن تعود قوات الشرطة إلى داخل الوزارة!؟". وقال: "لا بد من وقف إطلاق النار، ولا بد من معرفة اليد الخفية التي تحرض على استمرار المعركة وكشفها ومحاسبتها"، مشيرا إلي أن القوات المسلحة تستطيع وقف المعركة الدائرة، بعد فشل كل محاولات عمل ساتر بشري لوقف الاشتباكات.