قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب سيراقب مع كل الشعب المصري بكل اهتمام الالتزام من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى بتسليم السلطة لممثلي الشعب المدنيين، عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد غايته منتصف 2012، بحيث تعود القوات المسلحة إلى ثكناتها وتقوم بدورها المحدد في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه بعيدًا عن الانغماس في الشأن السياسي الذي عرضها للانتقادات. وأضاف الكتاتنى – فى بيان للحزب تعليقا على ما جاء فى خطاب المشير - ينتظر الحزب ما هو أكبر من الأسف والعزاء من خلال الاجراءات الفورية التي تكشف كل الحقائق عن الأيادي الخفية، التي أشار إليها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في كلمته، ومحاسبتها ومحاكمتها عن الجرائم التي ارتكبت خصوصا في الأحداث الأخيرة وتعويض المصابين وأسر الشهداء. وتابع "سيثبت الشعب المصري العظيم قدرته على مواجهة كل التحديات ومنها استلام السلطة لممثليه المنتخبين وحكومته الوطنية ورئيسه المدني وسيعمل بكل جهده للخروج بالبلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية وسيحافظ على حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلمى".