توجه فريق من النيابة العامة بالسنطة والطب الشرعي والعقيد وجدى عبدالحميد، نائب مأمور مركز السنطة والرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث السنطة وفرقة من قوات الأمن إلى مقابر قرية كفر سالم النحال لاستخراج جثه المجني عليه رضا زكى محمد على شاهين 37سنة والذي لقي مصرعه منذ أكثر من 4 أشهر بعد أن قامت زوجته سها رجب خضر 29 سنة بإحراق جثته داخل غرفة نومه بالاتفاق مع شقيقه محمد حداد مسلح 26سنة لارتباطهما بعلاقة آثمة. وكانت الزوجة قد اعترفت بأنها أشعلت النيران به بعدما قامت بسكب السولار عليه وهو نائم وأغلقت الباب عليه ليحترق وتم القبض عليها وعلى شقيقه الذي تم إخلاء سبيله وأمرت النيابة بحبس الزوجة 45 يومًا على ذمة التحقيق. وأنجبت الزوجة طفلة أثناء حبسها فسارعت برفع دعوى لإثبات النسب لطفلتها من زوجها القتيل وأمرت النيابة بإجراء تحليل الd n a للمتوفى لإثبات نسب الطفلة المجني عليه من عدمه. وكانت جلسة إثبات النسب قد تم تأجيلها إلى جلسة 27 يوليو لإعلان الزوجة بمحبسها. وكان جمال راشد أحمد شاهين، شيخ ،البلد قد أكد بتحقيقات النيابة أن شقيق المجني عليه قد اعترف أمام لجنة عرفية بالقرية بممارسة الرذيلة أكثر من مرة مع زوجة شقيقه المجني عليه إلا أنه نفى اشتراكه في واقعة القتل.