أكدت الدكتورة مها عزام، رئيس "المجلس الثوري المصري"، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية حزب "الحرية والعدالة"، أنه لم يكن مبرمًجا عقد أية اجتماعات مع الإدارة الأمريكية خلال زيارتهما وآخرين للولايات المتحدة. وصرحت عزام ل"المصريون"، أن "الزيارة تقتصر على لقاء بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي والمراكز الفكرية والسياسية وعدد من الخبراء والشخصيات النافذة والمؤثرة علي صناعة القرار"، موضحة أنهم لم يطلبون اجتماعًا مع الإدارة الأمريكية خلال الزيارة. من جانبه قال، دراج: "سياستنا لم تتغير في مسألة الجلوس والتحاور مع المسئولين من مختلف البلاد ونقل لهم حقيقة ما يحدث في مصر وحالة التردي الحقوقي والسياسي منذ تولي عبدالفتاح السيسي الحكم في البلاد". وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيف راثكي أمس، أن الوزارة لن تلتقي أعضاء من جماعة الإخوان الزائرين واشنطن لحضور مؤتمر خاص. وقال في تصريح صحفي: "قررنا عدم عقد أي اجتماع.. نتعامل مع ممثلين من كل الأطياف السياسية...ليس لدي أي سبب آخر سوى أننا لن نلتقي معهم هذه المرة". وجاء القرار بعد يوم من إعلان مصادر لوكالة "رويترز" أن السلطات المصرية استدعت سفير الولاياتالمتحدة لدى القاهرة لإبداء الاستياء من الزيارة الخاصة لشخصيات من جماعة الإخوان المسلمين لواشنطن. وكان مسؤولون أمريكيون اجتمعوا مع أعضاء من الإخوان في واشنطن في يناير الماضي.