قال ناشطون إنهم اكتشفوا ظهور عدد من زملائهم الذين اختفوا فى الفترة الأخيرة فى أقسام الشرطة، وأكد عدد منهم تعرضهم للضرب. ومن جانبه، نفى مصدر بوزارة الداخلية، احتجاز مواطنين دون سند قانوني، فيما قال المجلس القومى لحقوق الإنسان إنه يتابع الاختفاء القسري للنشطاء. وأكد عمرو على، منسق 6 إبريل، أن عددًا من النشطاء الذين أعلنت الحركة قبل عدة أيام اختفاءهم بعد دعوتها للتظاهر يوم 11 يونيو الحالى بدأوا فى الظهور داخل أقسام الشرطة، مضيفًا أن من بين المختفين أيمن خطاب، الطالب بكلية الهندسة جامعة حلوان، ومحمود باشا، عضو المكتب السياسي للحركة ونجوى عز وأحمد الزيات بحسب ما صحيفة "الشروق". وأوضح المحامون أن النشطاء كانوا محتجزين لدى الأمن الوطنى، وتم التحقيق معهم إلى أن تقرر عرضهم على النيابة. وفى سياق متصل، عقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعًا برئاسة محمد فايق، رئيس المجلس لبحث قضية الاختفاء القسرى للنشطاء والمواطنين العاديين خلال الفترة الأخيرة. وقال جورج إسحاق، مقرر لجنة الحقوق السياسية والدينية، إننا دولة محترمة وليست غابة ليختفي المواطنون فيها، ولا نعرف أين ذهبوا هل "انشقت الأرض وبلعتهم؟".