توافق اليوم ذكرى ال 525 سقوط الأندلس على يد القوت، وذلك بعد هزيمة جيوش المسلمين التى لم تسطع الصمود أمام الزحف النصرانى الذى ضم عدة ولايات نصرانية، ولم يتعد الجيش الإسلامى 300 ألف مقاتل بالتزامن مع ذكرى نكسة 5 يونيو 1967، حيث احتلت إسرائيل من الأراضى العربية ما لم تكن تحلم به خلال 6 أيام فقط . ويحتفل الأسبان رسميًا فى مدينة غرناطة بانتصارهم على المسلمين وطرد وتعذيب وإبادة الآلاف من المسلمين الأندلسيين من بلادهم. يذكر أن ظل المسلمون يعانون طويلاً بعد سقوط الأندلس من التنصير الإجبارى والإبادة الجماعية ومحاكم التفتيش, كما قاموا بثورات متفرقة عبر السنين أشهرها على الإطلاق ما يعرف بثورة البشرات. وفى عام 1614م أعلنت السلطات الإسبانية رسميًّا تمكنها من طرد جميع السكان المسلمين والقضاء عليهم, إلا أن هذا ليس صحيحًا تمامًا, فقد أخفى بعض المسلمين إسلامهم، وظلوا يعلِّمونه لأولادهم جيلاً بعد جيل.. وبهذا تنتهى حكاية الأندلس. شاهد الفيديو..