قالت الإذاعة الألمانية في تقرير لها إن حدة الاستقطاب زادت في أوساط الجالية المصرية، البالغ عددها حوالي 13 ألف، فبدأ المعارضون والمؤيدون للرئيس السيسي ولزيارته برص الصفوف وحشد الأتباع وتعبئة الطاقات. وحسب تقرير "DW" أقر "الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية" وعدد من "الجمعيات والمنظمات العربية والألمانية" العديد من "الفعاليات السياسية والجماهيرية اعتراضاً على زيارة "الجنرال العسكري"، حسب ما جاء في بيان للائتلاف.
ويخطط الائتلاف لتظاهرة ب"حبل الإعدام" تعبيرا عن المشانق التي نصبها السيسي لمعارضيه، وأحكام الإعدام الجماعية التي صدرت ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقد تأسس الائتلاف في ديسمبر 2013 "لإسقاط انقلاب الثالث من يوليو 2013 العسكري". والائتلاف عضو في "الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج"، حسب ما أفادنا به، إسلام شبانة، الطالب الجامعي والمنسق الإعلامي في تصريح خاص بDWعربية.
وتتضمن النشاطات "الرافضة لاستقبال المستشارة والحكومة الألمانية لقائد عسكري استولى على السلطة في مصر بقوة السلاح العديد من "الوقفات الاحتجاجية والمسيرات" في مدن فرانكفورت وماينز وميونخ ودوسلدورف وهامبورغ وبريمن. كما من المقرر أن تكون برلين المسرح الأهم لفعاليات الائتلاف.