قالت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، الألمانية، إن القمة الألمانية المصرية المرتقبة في أول يونيو القادم تعد إحدى أصعب اللحظات في حياة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث ستلتقي مع الرئيس السيسي بعد يوم واحد فقط من إعلان المفتي موقفه بشأن ملف إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضحت الصحيفة، أن "ميركل" من الممكن أن تحترم الشعب المصري، وتتحاشى الالتقاء بالسيسي بعد التصديق على إعدام مرسي الضيف السابق لألمانيا (في إشارة إلى استقبالها لمرسي قبل عامين)، متوقعة أن تعاود ألمانيا مقاطعتها لمصر كما فعلت منذ الإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة، في الوقت ذاته، إلى أن الاتجاه إلى المقاطعة قابل للنجاح أو الفشل مثل إستراتيجية الدخول غير المشروط للتفاوض، ولا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأوضاع في دولة مثل مصر، وفقًا للصحيفة. ومن المقرر أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية ميركل، أوائل الشهر المقبل، لتدعيم التعاون الألماني المصري في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.