كثفت قوات الأمن من تواجدها، اليوم السبت، أمام أكاديمية الشرطة، بتأمينات غير مسبوقة، وذلك استعداداً لجلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلامياً ب " التخابر مع قطر"، وقضية "الهروب من سجن وادي النطرون"، والتي يحاكم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي و150 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان . وشهد محيط الأكاديمية انتشار رجال الخيالة ورجال المفرقعات وتمشيط محيط الأكاديمية بالكلاب البوليسية تحسباً لوجود أي عبوات او قنابل، وفيما حضر حكمدار العاصمة لتفقد تأمين البوابة المخصصة للإعلاميين والمحامين. وتصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي حكمها في قضيتي أحداث اقتحام السجون المصرية التي جرت في الأيام الأولي لثورة يناير 2011 ووقائع التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية والمتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة وحركة حماس الفلسطينية وميليشيا "حزب الله" اللبنانية والجماعات التكفيرية. ويحاكم في قضية التخابر محمد مرسى و35 آخرين بتهمة التخابر مع دول و منظمات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها ومن بين المتهمين فيها مرشد جملعة الإخوان محمد بديع و خيرت الشاطر ونجله و سعد الكتاتنى و عصام العريان و محمود عزت ومحمد البلتاجى و سعد الحسينى وعصام الحداد ونجله وصفوت حجازى و أحمد عبد العاطى ومحمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة .