قرر اتحاد قبائل سيناء، تشكيل مجموعة من شباب القبائل لمشاركة الجيش المصري في حملاته العسكرية على "بؤر الإرهاب وعناصره"، في إشارة لولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش. وبحسب بيان للاتحاد عقب اجتماعه الأول، اليوم الأحد، فقد "تم الاتفاق على تكوين مجموعتين من شباب القبائل على أن تقوم المجموعة الأولى بجمع معلومات موثقة عن عناصر تنظيم داعش وأماكن تواجدهم وكذلك المخابئ السرية، التي يلجأون لها هرباً من هجمات القوات المسلحة، بالإضافة إلى رصد مناطق الأنفاق غير شرعية مع قطاع غزة وتحديد التي يستخدمها التنظيم المسلح في تحركه". وأضاف البيان أن "المجموعة الثانية، فتتكون من شباب متطوع، لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية على بؤر الإرهاب وعناصره، لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة". ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.