أطلق "المجلس الثوري"، نداء استغاثة إلى جميع "الثوار" في عموم مصر من أجل نجدة قرية "البصارطة" بدمياط، التي اقتحمتها قوات الأمن اليوم وقتل 5من أبنائها، بعد محاصرتها لعدة أيام. ووصف المجلس في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، ما حدث بأنه "جريمة جديدة ترتكبها حاليًا قوات الانقلاب في قرية البصارطة بمحافظة دمياط، بقتل 5شهداء من شباب القرية بدم بارد وخارج إطار القانون، وباعتقال 13 فتاة، واقتحام عشرات المنازل وتخريبها وسرقة محتوياتها، في حالة إجرامية تعكس رغبة الانقلاب في إرسال رسالة تخويف للثوار". وقال المجلس إنه "إذ ينعي شهداء البصارطة"، فإنه "يحمل سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن استشهاد الأبرياء من الثوار في جريمة لن يفلت كل من شارك فيها من العقاب والمسئولية عما اقترفت يداه ابتداء من زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته ومدير أمن دمياط وكل مسئولي النظام،كما يدين المجلس الصمت الدولي عن جرائم سلطة الانقلاب بحق الشعب المصري". وطالب كل الشعوب والحكومات الحرة أن "تنتفض دفاعًا عن الحرية والكرامة حتى لاتترك الشعب المصري نهبًا لهذه السلطة الغاشمة التي تدفع الكثيرين للتهور أو الهجرة من البلاد". كما طالب ب "إطلاق سراح الفتيات اللائي تم إصدار قرارات من النيابة بحبسهن وترحيلهن إلى سجن بورسعيد العمومي". وأوضح أنه "إذ يؤكد المجلس الثوري المصري على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، فإنه يدعو الثوار في محافظة دمياط وفي المحافظات الأخرى وكل القرى الثائرة أن ينتفضوا لنصرة البصارطة وغيرها من القرى التي تعيث فيها سلطات الانقلاب العسكري فسادًا وخرابًا وتخويفًا وتجويعًا لردع الشعب عن الاستمرار في ثورته، لكن هيهات.. فإن كل قطرة دم تراق لا تزيد الثوار إلا إصرارًا". واعتبر أنه "أصبح واجب الوقت حاليًا هو الانتصار لأعراضنا وفتياتنا المختطفات في سجون الانقلاب".