قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (حكومية)، في توقعاتها السنوية لعام 2015، أن الولاياتالمتحدة تستطيع أن تحقق التوازن بين صادراتها ووارداتها من الطاقة، اعتبارا من عام 2028. وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، التابعة لوزارة الطاقة بالولاياتالمتحدة، في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الأربعاء، إن هذه التوقعات تعكس التغيرات في العرض والطلب، واستمرار النمو في إنتاج النفط والغاز الطبيعي واستخدام مصادر الطاقة المتجددة مع الجمع بين الكفاءة في جانب الطلب لتحفيف حدة نمو الطلب، مشيرة إلي أن الولاياتالمتحدة كانت مستوردا صافيا للطاقة منذ خمسينيات القرن الماضي. وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وفقا للبيان، أن الولاياتالمتحدة حاليا دولة مصدرة للمنتجات البترولية والفحم، ولكنها مستوردة للغاز الطبيعي والنفط الخام، مشيرة إلي أنه عندما يتم الجمع بين محتويات هذه الأنواع المختلفة من الطاقة في عام 2014، تصل واردات الولاياتالمتحدة من الطاقة 23.3 كوادريليون ( مليون مليار) وحدة حرارية بريطانية، والصادرات 12.2 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية.
ووفقا لتوقعات الإدارة لعام 2015، يظل الغاز الطبيعي هو المهيمن على صادرات الولاياتالمتحدة في مجال الطاقة، في حين تواصل استيراد النفط الخام والوقود السائل. وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أنه من المتوقع أن تنتقل الولاياتالمتحدة من مستورد صافي للغاز الطبيعي إلى مصدر صاف في عام 2017، وسيجري إرسال صادرات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب إلى المكسيك أو في شكل الغاز الطبيعي المسال إلى بلدان أخرى، وذلك وفقا للبيان. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في نهاية الشهر الماضي، إن إنتاج الولاياتالمتحدة من النفط الخام ارتفع فى عام 2014 ليصل إلى 8.7 مليون برميل يوميا، بزيادة بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، وهى أكبر زيادة سنوية في الكمية المنتجة منذ بدء تسجيل بيانات الإنتاج في عام 1909، مشيرة إلي أنه عند احتساب معدل النمو فى الإنتاج كنسبة مئوية، فإن إنتاج الولاياتالمتحدة من النفط الخام ارتفع بنسبة 16.2 %، وهو أعلى معدل نمو سنوي مسجل منذ عام 1940. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 50 % في الفترة من يونيو / حزيران 2014، وحتى فبراير / شباط 2015 .