تشهد قرية الناصرية بمركز بنى مزار شمال محافظة المنيا بوادر مبشرة لإنهاء الاحتقان الطائفي، بعد أن شهدت القرية الأسبوع الماضى اشتباكات وتجمهرًا من قبل مسلمي القرية، على خلفية نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يحمل إساءة لصلاة المسلمين. وأكد مجدى ملك، عضو لجنة فض المنازعات بمحافظة المنيا، أن أجهزة الأمن تنسق الآن بجلوس طرفي النزاع من وترك النزاع القضائي للمتهم الرئيسي فى الأحداث بعد أن قررت نيابة بنى مزار تجديد الحبس 15 يومًا للمتهم الرئيسي ويدعى يوسف جاد 28 سنة مدرس لغة «إنجليزية بمركز مطاى. فيما أوضح عادل عبدالله أحد أبناء القرية وأستاذ جامعي أن هناك مبادرات من قبل كبار العائلات وعقلاء القرى المجاورة لإنهاء الأزمة فى القريب العاجل، والتعهد بعدم تكرار الحادث مرة أخرى. وما زالت القرية تشهد تواجدًا أمنيًا مشددًا بعد الأحداث التى وقعت الأسبوع الماضى على خلفية قيام 4 طلاب ومدرس قبطى بنشر بعض مقاطع الفيديو على الفيس بوك بالإساءة إلى صلاة المسلمين وتمثيل تنظيم داعش بذبح عدد من الأقباط فى ليبيا فى شهر فبراير الماضى، مما أثار استياء المسلمين وتقدموا ببلاغات إلى أجهزة الأمن لاتخاذ اللازم حيال مرتكب الواقعة والذى أحيل إلى النيابة العامة.