طرابلس العاصمة، التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية، شهدت منذ نهاية العام الماضي اعتداءات مماثلة على مقار السفارات، ورغم نشر بيانات على صفحات التواصل الاجتماعي، يعلن فيها تنظيم "داعش" تبنىه المسؤوليته عن أغلب هذه الاعتداءات، كان بعضها مرفق بصور للحظات التفجير، إلا أن السلطات في طرابلس لم تعلن حتى الآن عن القبض على مرتكبي هذه الاعتداءات. وفيما يلي أبرز تلك الاعتداءات، بحسب رصد وكالة "الأناضول": **السفارة الفرنسية في 23 إبريل العام 2013 تعرضت السفارة الفرنسية لاعتداء بسيارة مفخخة توقفت أمام مقرها بحي قرقارش بوسط العاصمة أسفر عن أضرار مادية بالغة، فيما أصيب حارسان، وكان أول حادث اعتداء على مقر بعثة أجنبية. **السفاراتان المصرية والإماراتية في 13 نوفمبر 2014 استهدف مجهولون مقري سفارتي مصر والامارات بواسطة سيارة ملغومة أمام السفارة المصرية وحقيبة متفجرات أمام السفارة الإمارتية ولم يسفر الاعتداءان عن إصابات بشرية. **مقر إدارة الحماية الدبلوماسية في 27 ديسمبر 2014 استهدف مجهولون مبنى جهاز حماية البعثات الدبلوماسية، التابع لحكومة الانقاذ الوطني بطرابلس، بواسطة سيارة مفخخة أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بصور نشرها على مواقع مقربة منه، وهو أول حادث يتبناه التنظيم في طرابلس. **السفارة الجزائرية في 17 يناير الماضي ألقيت عبو ناسفة أمام مدخل مقر السفارة الجزائرية بحي بن عاشور ما أسفر عن إصابة ثلاثة من حراسات السفارة تابعين لجهاز حماية البعثات الدبلوماسية، وبعيد ساعات من الاعتداء نشرت مواقع مقربة للتنظيم صورا تظهر تبينه للحادث. وفي 23 من الشهر نفسه أطلق مجهولون النار من سيارة مسرعة على أفراد جهاز الأمن الدبلوماسي أمام مقر تابع للأمم المتحدة بوسط العاصمة نتج عنه مصرع أحد الحراسات متأثرا بجراحه. **السفارة الإيرانية وفي الشهر التالي وتحديدا يوم 22 انفجرت عبوة ناسفة أمام مقر السفارة الإيرانية بحي بن عاشور لم يسفر انفجارها عن أضرار بشرية، رغم قربها من نقطة تواجد حراسات جهاز الأمن الدبلوماسي، إلا أن أضرارا مادية لحقت بواجهة مقر السفارة ومنزل السفير الخاليان من أي تواجد.