عاد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مساء اليوم الأربعاء إلى مدينة إسطنبول، قادماً من رومانيا بعد أن قرر في وقت سابق اختصار زيارته والعودة للبلاد على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها تركيا. وهبطت الطائرة التي كانت تقل الرئيس التركي والوفد المرافق له، في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء بمطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول، وكان في استقباله عدد كبير من المسؤولين أبرزهم "يالجين أقدوغان" نائب رئيس الوزراء، و"صباح الدين أوزتورك" وزير الداخلية، و"وصاب شاهين" والي اسطنبول، و"سلامي آلتين أوك" مدير أمن المدينة. ويرافق أردوغان في الزيارة كل من، وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين "فولكان بوزكير"، وعدد من الوزراء. وأكدت المصادر تركية في وقت سابق، أن الرئيس "أردوغان" قرر اختصار زيارته، من أجل العودة إلى مدينة إسطنبول، حيث من المقرر أن يقوم بأداء واجب العزاء لعائلة كيراز. جدير بالذكر أن شخصين دخلا القصر العدلي باسطنبول، ظهر أمس الثلاثاء، وتسللا إلى غرفة مدعي عام قسم جرائم الموظفين في النيابة العامة "محمد سليم كيراز"، واستمر احتجازه في غرفته قرابة 8 ساعات، ثم قامت قوات الأمن باقتحام الغرفة، بعد سماعها صوت إطلاق نار في الغرفة. وقتل محتجزا المدعي العام في الاقتحام، فيما نُقل الأخير إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابات بالغة، فارق الحياة على إثرها.