وكيله: عقد الحضري مع المريخ "صوري" ولم يستلم مستحقاته منذ 10 أشهر .

فجر محمد شيحة وكيل عصام الحضري حارس المريخ السوداني مفاجأة عندما أكد أن جمال الوالي رئيس نادي اتفق مع الحارس أن يوقع عقد صوري يتم تسليمه للاتحاد السوداني لإنهاء اجراءات ضمه، وأن ما كتب في العقد ليس ما هو يحصل عليه، وقد وافق على التوقيع لأنه شعر بالراحة من جانب رئيس النادي ووثق فيه.
وأضاف شيحة لقناة "مودرن سبورت" يوم الإثنين أن اللاعب وقع على العقد الذي شرح تفاصيله الوالي حيث كشف عن محتويات العقد وأوضح أن الحارس الدولي عقده ممتد ل3 سنوات ويحصل على 100الف دولار سنويا وانه استلم 100 ألف دولار للسنة الأولى عند التوقيع كما يحصل على 5 ألف دولار كل شهر ونحن نعطيه 15 ألف شهريا.
وأشار إلى أن الحضري أبلغه أنه لم يستلم أي مبالغ مادية من المريخ وانه لم يوقع على أي إيصال باستلام مستحقاته المنصوص عليها في العقد الموثق في الاتحاد السوداني.
وأكد شيحة أن الحضري أرسل الحارس خطاب للمريخ يوم 30 سبتمبر يطلب فيه تسديد مستحقاته المتأخرة التي وصلت إلى 10 شهور ولم يصلوا رد فأرسل خطاب أخر يوم 4 أكتوبر ولم يصلوا رد أيضا وأرسل ثالث يوم 6 أكتوبر للاتحاد السوداني والمريخ بريد سريع بعلم الوصول.
وبعدها كلف محامي فرنساوي لفسخ تعاقده مع المريخ وانه كلاعب محترف لا يمتهن غير مهنة كرة القدم وان عدم حصوله على مستحقاته لمدة شهرين إلى 3 فان هذا سيوثر على علاقته ووضعه الأسري.
واستنكر وكيل اللاعب تصريحات الوالي بشأن أن عصام هو من سعى للتعاقد مع المريخ فقال "الذين يتحدثون عليه هو أفضل حارس مصري وإفريقي وعربي"، موضحا أن هناك من يحاول التقليل من الحضري كما فعلت احدي الصحف السودانية اليوم وصفته بأنه حارس درجة رابعة.
واختتم حديثه مشددا انه حاول إثناء عصام عن قراره لكنه رافض لأسباب خاصة ابلغني انه سيعلنها في الوقت المناسب ولذلك لن يكون أمامنا إلى فسخ التعاقد والحصول على بطاقة "مؤقتة".
ومن جانبه رد الوالي في مداخله عبر نفس القناة على هذا الكلام موضحا "انه بغض النظر عن المستندات التي يتحدثوا عنها، نحن رجال مؤمنين"، وطالب الجميع بسؤال عصام عن أذا حصل على مستحقاته أم لا مشددا أنهم يمتلكوا كافة المستندات الكافية التي تؤيد استلامه مستحقاته وكافة تسجيلات للمحادثات التي تمت بيننا وبين الحضري ووكيله.
وأكد الوالي أننا أرسلنا الرد علي كل خطابات اللاعب الذي أرسلها بلهجة شديدة لان المريخ نادي كبير ونحن تعاقدنا مع اللاعبين كثرين وكانوا دائما يحصوا على كافة مستحقاتهم في مواعيدها.