نفي هانى حتحوت، المذيع بقناة 25 يناير ل "بوابة الأهرام"، جميع الأخبار التى تم تداولها عن قيام قوات الأمن التى اقتحمت مقر القناة بالحصول على الشريط المسجل عليه أحداث ماسبيرو. وقال: القناة تم اقتحامها بالفعل من قبل قوات الأمن من أجل البحث عن أحد عناصر مثيرى الشغب في البداية وبعدها طلبوا الحصول على الشريط المسجل عليه الأحداث لكن مخرج الهواء الذى كان موجوداً بالأمس رفض إعطائهم الشريط، وبالتالى فإنهم لم يأخذوا أى مواد أو شرائط مسجل عليها الأحداث من القناة. علق حتحوت على واقعة اقتحام القناة بالأمس قائلاً: أنا معترض تماماً على هذا الأمر لأنه يتعارض مع جميع مبادئ الحرية، بالإضافة إلى الضرر الإنسانى الكبير الذى وقع على جميع الأشخاص العاملين بالقناة فكيف يمكن أن يتم انتهاك حرمة أشخاص تمارس عملها المهنى وفجأة يجدون قوات أمن تداهم مقر عملهم وتوجه الرشاشات الآلى نحو رأسهم بل أجبرت على أن يجثو على ركبتيهم وهذا ما حدث بالأمس داخل مقر قناة 25 علاوة على التعدى بالضرب على أحد العاملين هناك. وقال حتحوت أود أن اعلق على من يعتقدون أن البث تم قطعه علينا وأقول لهم إن مالك المحطة هو وحده الذى اتخذ قرارًا بذلك، احتجاجاً على واقعة الاقتحام "وبالمناسبة اللى بيقولوا اننا بنهيج الناس ..أحب أقولهم إننا كنا مثبتين الكاميرا على صورة الأحداث أمام ماسبيرو دون أى تعليق عليها واحنا القناة الوحيدة اللى كانت ناقلة الأحداث من هناك وقت اندلاعها ولاهما عايزين نركز الكاميرا على كوبرى 6 أكتوبر زى ماكان بيحصل قبل كده".