أكد أحمد مفرح، الناشط الحقوقي، أنه بوفاة المعتقل خالد محمد سعيد، يوم الأحد، يرتفع إلى 6حالات عدد ضحايا السجون في عهد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الجديد، و101 حالة منذ أحداث 3 يوليو، واصفًا أماكن الاحتجاز في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ب"المقابر الرسمية". وتوفي خالد محمد سعيد، 46 عامًا، والمعتقل بالسجن المركزي ببني سويف، صباح الأحد بعد إصابته بنزيف حاد في الكبد، ورفضت إدارة السجن توفير الأدوية له أو نقله إلى المستشفى، بينما أحضرت طبيبًا أوصى بسرعة نقله إلى المستشفى قبل 24 ساعة لتلقى العلاج اللازم، بحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. وكان سعيد قد اعتقل في أثناء زيارته لنجليه المعتقلين أحمد ومحمد، ووجهت له العديد من التهم أحيل على إثرها إلى المحكمة العسكرية، كما اعتُقلت نجلته إسراء، الطالبة بكلية الهندسة في 20 يناير الماضي، ولا تزال معتقلة حتى الآن. ومنعت إدارة السجن المركزي ببني سويف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية له، حيث عانى تضخمًا في الكبد والطحال وفيروس الالتهاب الكبدي "سي". وفي الأسابيع الماضية لقي كريم محمد حمدي 28 سنة من سكان المرج، مصرعه بعد 48 ساعة داخل المعتقل، وفى نفس اليوم رحل عماد أحمد محمد العطار القي القبض عليه يوم 30 يناير بتهم مشابهة، بالإضافة لعشرات آخرين لم يكونوا أحسن حظًا من سابقيهم.