تسود حالة من الجدل والترقب داخل كندا، بعدما أعلنت تركيا اعتقال شخص أجنبي متهم بمساعدة الفتيات البريطانيات الثلاثة، في العبور إلى الأراضي السورية للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي. وتلقى وزير الأمن العام الكندي عدة تساؤلات من اعضاء بالبرلمان، حول ما إذا كان هذا الشخص له علاقة بالاستخبارات الكندية أم لا، إلا أنه رفض التعليق، مشيرا إلى أنه يريد إصدار قانون ضد الإرهاب لمثل هذه الحالات. وأفادت المعلومات أن السلطات التركية قامت باعتقال شخص أجنبي يُقال إنه ساعد البريطانيات الثلاثة اللاتي يعتقد أنهن عبرن من الأراضي التركية في 17 فبراير إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت التحقيقات أن هذا الشخص يعمل لصالح دولة من الدول المشاركة في التحالف الدولي، الذي يشن حربا ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لكنه ليس مواطنا من مواطني تلك الدولة، وذكر المصدر أنه تم إبلاغ دول التحالف الدولي بهذه المعلومات.
وكان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" قد صرح في وقت سابق أمس أيضاً، أن هذا الشخص يعمل ضمن جهاز استخباراتٍ، تابعٍ لإحدى دول التحالف الدولي المذكور.
وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، في بيان لها الشهر الماضي، أن "شميمة البيجوم" (15 عامًا)، و"أميرة عباسي" (15عامًا)، و"قاديزا سلطانة" (16 عامًا)، توجهن من مطار "غيتويك" في لندن إلى إسطنبول، بهدف الذهاب إلى سوريا