- يقال بأن المصالح تتصالح.. قاعدة اتكأ عليها المفلسون ، وجوه تلونت وأخرجت مخبوء ما تحمله همهمة المبطلين ،، بالأمس كان الضجيج يملأ الأركان ، كانت اللغة تفسرها الخزائن الممتدة للجيوب ، الأذان ضجيج والأقلام المعتكفة لم تبرح تصلي لها قيام الليل، أما الآن فأنت تقف في الجانب البعيد متخذا زاوية أخرى وأصبعك السبابة يشير لحدقة العين " كذاب أشر" !! - ياللهول ؟! تدير الظهر المساند لذي ( الثلاثين طلقة ) وتقبض النبع الغدق الذي رمم تصدعات - ذات اليد - وكادت أن تهوي على رؤوس الرماح ، قامت من سبات اليقظة ( الدجال ) - تهدهد الوقت تعد الأسماء للرحيل ، ترتب الأمكنة وفق ماتيسر من رصاص يسقط الوقار من أعلى مئذنة - الشر ( ع ) ية آية مقلوبة الآن - شر/ رعية - أطعم الفم تستحي العين ( مثل مصري ) لكنه النَتْن مابرح يخرج من أفواه أُطْعِمت فلم تستح فراحت تهذي في الجنبات المظلمة ، يقول فرعون ؛ المطر غزير ولابد من أن يستغل لينبت سنابل خضر ، - يستمر الهذيان - .. ذاك الجانب شبه الكائن الحي من يكون ( تهكم ) ؟! -* للبيت رب يحميه كهوف الخفافيش لم تحتضن الروائح النتنة بما يكفي تنفست من بين جنباته حتى وصل السيل مداه !! – " ويمكرون ويمكر الله " - اليوم تسألون عما كنتم تفعلون "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا" "لا ظلم اليوم"
- دقت الساعة .. لم يعد ذاك الثقب ضيقا بما يكفي ليبعث النور .. انكشف الحاجز الملعون والبصر اليوم حديد الصرح لم يعد يرقى إلا نزولا والبناؤون يدفعون المنجنيق للأمام ليقذف الأمس فينتهي ويفيق النائمون من ظلمة الكهف! -الجانب الصيب من السماء رفع الصوت عاليا: " لا أعبد ما تعبدون " فانقلب السحر على الساحر وعاد فرعون يبحث سوءة نفسه ويلتمس ملجأ آخرا للغاوين ، الرقاب معكوفة ( والسجناء يضحكون ؟! ) .