تضارب الأنباء حول تبعية ونوع طائرة حربية ليبية سقطت قرب الحدود مع تونس

تضاربت التصريحات حول تبعية ونوع طائرة حربية ليبية سقطت، أمس الجمعة، داخل الأراضي الليبية بالقرب من معبر رأس جدير الحدودي البري المشترك بين ليبيا وتونس.
ففي حين أكد مصادر حدودية تونسية وأخرى ليبية ل"الأناضول" في وقت سابق، أن "الطائرة تابعة لما يعرف بقوات (الكرامة) الليبية الموالية للواء خليفة حفتر وقد سقطت الجمعة في الأراضي الليبية على بعد عشرة كيلو مترات من معبر رأس جدير الحدودي مع تونس".
المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أضافت أن الطائرة التي لم يعرف سبب سقوطها أقلعت من مهبط الطائرات من مدينة الزنتان وهي معقل قوات موالية لحفتر في الغرب الليبي.

وفي حين قالت المصادر نفسها أن الطائرة "حربية من نوع mig 23 روسية الصنع"، قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق (شرق)، إن الطائرة "من نوع (L - 39)، وهي مخصصة للتدريب تم تحويرها فنيا وتحويلها إلي طائرة مقاتلة".

وفي تصريحات ل"الأناضول" عبر الهاتف، نفي العقيد المسماري أن تكون الطائرة تابعة لقوات الكرامة التابعة لهم، مؤكدا في ذات الوقت أنها "تابعة لقوات فجر ليبيا الإسلامية المناهضة لنا".

وعن سبب سقوط الطائرة أوضح المتحدث أنها "سقطت بعد ان استهدفتها قواتنا بمضادات الطيران بعد شنها غارة جوية علي قاعدة الوطية في الغرب الليبي التي يتمركز بها قوات رئاسة أركان الجيش غرفة عمليات المنطقة الغربية " .

وتتقاتل في الغرب الليبي قوات رئاسة أركان الجيش الموالية للواء حفتر والمنبثقة عن البرلمان المجتمع في طبرق والذي يحظي باعتراف دولي واسع ضد قوات فجر ليبيا الموالية لرئاسة أركان الجيش المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته (عاود لعقد جلساته) في حرب لحسم السيطرة علي المنطقة.