شن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك هجومًا عنيفًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهما إياه بإفساد العَلاقات مع تركيا رغم أنه كان قاب قوسين من الوصول إلى تسوية مع الجانب التركي.. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن باراك انضم إلى الرافضين سياسة نتنياهو بشأن الأزمة مع تركيا؛ حيث أعرب باراك خلال اجتماعات مغلقه عن كامل استيائه من إدارة نتنياهو لقضية أسطول الحرية رغم قربه من التوصل إلى تسوية مع تركيا.. وأضاف أنه كان على وشك التوصل إلى تفاهم مع أنقرة والحيلولة دون تصعيد التوتر بين البلدين، وأن "نتنياهو" رضخ لضغوط وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.. كما أشارت الصحيفة إلى سعى الولاياتالمتحدة لرأب الصدع بين تركيا وإسرائيل؛ الأمر الذى رفضته تركيا معللة رفضها بأن طلبات أنقرة لم تتغير. جدير بالذكر أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلى "موشي يعالون" قد ترأسا الفريق الذي يعارض بشده تقديم اعتذار لتركيا حيال مقتل تسعة مواطنين أتراك أتناء الغارة التي شنتها إسرائيل عام 2010 على أسطول الحرية؛ ما دفع باراك إلى إلقاء مسؤولية تدهور العَلاقات مع أنقرة على كاهل رئيس الوزراء.