توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح الإثنين إلى نيويورك على رأس وفد رفيع للمشاركة في الاجتماع ال 66 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. وذكرت وكالة "مهر" للأنباء أن نجاد يترأس وفدًا رفيع المستوى، يضم وزير الخارجية علي أكبر صالحي، والتجارة مهدي غضنفري، والطاقة مجيد نامجو، ومساعد الرئيس علي سعيد لو، وعدد من مستشاري الرئيس، منهم مجتبي ثمرة هاشمي وحميد بقائي ومريم مجتهد زادة، ورئيس مكتبه رحيم مشائي، وبعض أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) . وقبيل توجهه إلى نيويورك طالب الرئيس الإيراني بضرورة وقوف جميع الشعوب بوجه الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وشدد في كلمة ألقاها مساء الأحد في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران على ضرورة وقوف جميع الشعوب، لاسيما الشعوب الإسلامية، بوجه "الاستكبار وعلى رأسه الكيان الإسرائيلي وأمريكا"، معتبرًا أنه لا يمكن لمن يهدف إلى تحقيق العدالة أن يرضى بوجود الكيان الإسرائيلي. وأشار إلى أنه عندما كانت شعوب منطقتنا لاسيما المسلمين في بداية الدخول في سبات عميق كان المستكبرون والفاسدون يقظين وواعين، بحيث أتوا من خلال إثارة الفرقة وتحريض الأهواء النفسية والأنانية وتحريض الأقزام والمنحرفين من أجل احتلال فلسطين. وتابع: "منذ ستين عامًا أتوا بدولة لقيطة هناك ولم يحسبوا أي اعتبار للمنطقة، وقاموا بازدراء واستحقار المسلمين، وفرضوا عدة حروب، وقاموا باغتيالات، وقتلوا الكثير من النساء والأطفال والشيوخ".