اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بالإجماع قرارا يؤيد مجموعة التدابير المتخذة لتنفيذ اتفاقات "مينسك" للسلام بأوكرانيا. ورحب القرار- الذي صاغته روسيا- بالإعلان الصادر عن رئيس الاتحاد الروسي ورئيس أوكرانيا ورئيس الجمهورية الفرنسية ومستشارة جمهورية المانيا الإتحادية تأييد مجموعة التدابير المتخذة لتنفيذ اتفاقات مينسك. ودعا قرار مجلس الأمن –الذي حمل الرقم 2202- جميع الأطراف الي أن تنفذ بالكامل مجموعة التدابير،بما في ذلك الوقف الكامل للإطلاق النار المنصوص عليه في اتفاقات مينسك. وأكد مجلس الأمن في قراره-الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه-علي أن المسألة ستبقي قيد نظره. وكانت القمة الرباعية التي عقدت في عاصمة بيلاروسيا "مينسك"، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، أفضت صباح الخميس الماضي، إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 15 شباط/فبراير الجاري، ويقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على قضايا أخرى. وتشمل حزمة التدابير وقف إطلاق النار بداية من 15 فبراير/ شباط الجاري،وامتناع الأطراف عن أي عمل من شأنه إعاقة ذلك. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانا صحفيا- في وقت سابق اليوم-وقبل 30 دقيقة من صدور القرار-دعا فيه جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورا، والالتزام بما تم التوصل اليه في اتفاق مينسك، بما في ذلك تيسير وصول بعثة المراقبة والتحقق من الامتثال لاتفاقيات مينسك". ودعا أعضاء مجلس الأمن كذلك جميع الأطراف الي معاملة جميع الأفراد المحتجزين لديها معاملة إنسانية.