عادت مرة أخرى أزمة الوقود من السولار والبنزين فى مدن وقرى المحافظة وانتشار تجار السوق السوداء من جديد بعد أن وصل سعر لتر السولار 5 إلى جنيهات ولتر البنزين 80 إلى 4 جنيهات بسب نقص حصة المحطات من الوقود. وشهدت محطات الوقود حالة من تكدس سيارات الأجرة والخاصة وغضب السائقين وأدى إلى ارتفاع تعريفه الركوب، ما أثار غضب واستياء المواطنين. من جانبه قال جميل محمود سائق تاكسي بالمنيا، إن الحصة المخصصة للمحافظة من بنزين 80 كبيرة ولكن لا نعرف أين تذهب ولصالح من تحدث هذه الأزمة مع أن الحكومة رفعت الدعم عن المواد البترولية. من جانبه، قال محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا إن حصة المحافظة ثابتة ولا تنقص، ولكن هناك بعض أصحاب المحطات الحكومية يتلاعب فى الكميات لبيعها بالسوق السوداء ونحاول أن نحكم السيطرة على كل المحطات. وأضاف يوسف: ننسق مع مباحث التموين لضبط التجار بالسوق السوداء لمنع احتكار كميات الوقود والقضاء على السوق السوداء حتى لا يتأثر الموطن العادي بتعريفه الركوب. وطالب السائقون والمواطنون أجهزة الدولة بالتكاتف من أجل توفير كميات الوقود خاصة فى تلك الفترة من فصل الشتاء التى تشتد فيها الحاجة للوقود سواء من الغاز أو السولار أو البنزين.