ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس 15/9/2011م أن منظمات يهودية وجهت دعوة الى إقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك ظهر يوم الأحد القادم 18/9/2011م كجزء من برنامج مؤتمر عام حول تسريع بناء الهيكل المزعوم ، فيما يعتقد مراقبون أن توقيت هذا الاقتحام عقب أقتحام متظاهرين مصريين السفارة الاسرائيلية بالقاهرة يثير تساؤلات حول ترابط الحدثين . وقالت "مؤسسة الأقصى" – في بيان وصل (بوابة الوفد) ان التواجد الدائم والباكر والتواصل المستمرّ مع المسجد الأقصى المبارك على مدار أيام السنة كلها هو السبيل الأنجح في ايامنا هذه لحفظ المسجد الأقصى المبارك ، وحثت أهالي القدس للدفاع عن المسجد الأقصي والتواجد الدائم هناك . وأشارت "مؤسسة الأقصى" أن منظمات يهودية عدة تنضوي تحت إسم " الحركة من أجل إقامة الهيكل " دعت عبر منشورات ومواقع إلكترونية للمشاركة في مؤتمر يهودي تحت اسم " مؤتمر الهيكل " يعقد في " الكنيس الكبير " في القدسالمحتلة يوم الأحد القادم ، وتخلل الدعوة المذكورة دعوة لإقتحام جماعي يهودي للمسجد الأقصى الساعة الواحدة بعد الظهر ، يتبعه ندوة تقام في الكنيس المذكور من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة السادسة . وقالت أنهم سينظمون مؤتمرا عاما في نفس الموقع يستمر حتى الساعة التاسعة مساءً يختتم بما يسمى تناول " وجبة الهيكل " ، ويتخلل برنامج الندوة والمؤتمر خطابات تتمحور حول المطالبة بتسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى ، وبحسب الدعوة التي عممتها المنظمات اليهودية فإن من بين ضيوف هذا المؤتمر "سيلفان شالوم" – نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية – إلاّ ان وسائل إعلام إسرائيلية نفت في أخبار لها مشاركة "شالوم" في هذا المؤتمر. وكانت أنباء سابقة قد تحدثت عن نية متطرفين صهاينة أقتحام السفارة المصرية في تل ابيب وذكرت صحف عبرية أن مسئولي السفارة المصرية أستعدوا لمثل هذه الاحتمالات بالتخلص من الأوراق الهامة .