نشرت صحيفة "التايمز"، تقريرًا عن مراهق أيرلندي يدعى إبراهيم حلاوة، معتقل في السجون المصرية منذ أكثر من 500 يومًا، حيث كن يشارك الصحفي الاسترالي بيتر جريست زنزانته. ونشر كاتب المقال "بيل ترو" ملابسات القبض على حلاوة، خلال مقاله الذي جاء بعنوان، "مراهق ايرلندي مسجون في مصر منذ 540 يوماً يواجه عقوبة الإعدام"، والذي كان يقضي إجازته بمصر في أغسطس 2013 عندما صادف مروره بالقرب من مسيرة تضامنية مع الرئيس المعزول محمد مرسي، واعتقل مع المئات في ذلك اليوم. وفي مقابلة أجراها "ترو" مع شقيقة حلاوة، أكدت أنه "يعاني من الاكتئاب ولا يتحدث مع أحد"، كما أكدت أن عائلتها تقدمت بطلب ترحيل لإبراهيم منذ 3 اشهر، إلا أنه لم يتغير شيء حيال وضعه، وكانت مصر رحلت جريست إلى بلاده مؤخرًا بعدما تقدم بطلب لترحليه، كما أن الصحفي المصري حامل الجنسية الكندية محمد فهمي سيرحل قريبًا بعدما أجبر على التخلي عن جنسيته المصرية. وعبرت شقيقة حلاوة عن خيبة أملها من الحكومة الأيرلندية لأنها لم تحرك ساكنًا لنجدة أخيها وإطلاق سراحه من السجون المصرية. وحلاوة يقبع في السجون المصرية منذ عام ونصف العام تقريبًا، وقد اعتقل وهو قاصر، ووضع في سجن للرجال بادئ الأمر، و"في زنزانة فيها 60 شخصًا مليئة بالحشرات، وقدم له طعامًا رديئاً"، بحسب الرسالة التي سربها حلاوة لعائلته. وكتب حلاوة في هذه الرسالة عن المعاملة السيئة التي يتلقاها في السجن وكتب "يطلب منا تفتيشنا ونحن عراة، وأن الحراس يجرون المساجين لخارج الزنزانة ويغتصبونهم ويمشون على ظهورهم ويضربوهم بالعصي".