نفى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ما تردد صباح اليوم الأربعاء في بعض وسائل الإعلام عن تلقيه إتصالات وزير الداخلية من اللواء منصور العيسوي تؤكد صدور قرار بتخلي قوات الداخلية عن تأمين مباريات كرة القدم في المرحلة القادمة. وتناقلت بعض وسائل الإعلام اليوم تقارير عن إنتظار صدور قرار بمنع الداخلية من تأمين المباريات، خاصة وأن التوتر بين رجالها والجماهير مازال مستمراً، وهو ما قد ينذر بأزمات جديدة في المستقبل، بعد تلك التي إندلعت أمس بين الطرفين على هامش لقاء الأهلي مع كيما أسوان في دور ال 32 من كأس مصر. وقال زاهر لكورابيا أنه لم يتلق حتى الآن أي خطابات أو إتصالات من الداخلية تؤكد تلك التقارير، مطالباً وسائل الإعلام بضبط النفس وعدم الخروج بأي أخبار من شأنها أن تثير المزيد من البلبة والإرتباك، بعد الأزمة التي نشبت أمس. وعلى الرغم من نفيه، ألمح زاهر إلى أنه على المستوى الشخصي لا يستبعد صدور قرار مشابه، خاصة بعدما عاد التوتر من جديد لعلاقة الجانبين، وأصبح الشغب هو السمة المميزة لمباريات كرة القدم مؤخراً. وأسفرت أحداث الأمس عن إصابة ما يقرب من 105 شخصاً ما بين جماهير ورجال أمن مركزي وضباط، وسط روايات مختلفة من الجانبين، وتأكيد كل منهما على أنه كان الطرف المجني عليه في الأزمة.