طالب اتحاد شباب مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي بقطع العلاقات فورًا مع النظام الحاكم في قطر، ردا علي دعمه للجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف الداخل المصري والتي كانت آخرها العمليات التي شهدتها سيناء وبعض المحافظات المصرية أمس. وقال عبد الجواد أبوكب رئيس الاتحاد، إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر أصبح فريضة واجبة بعدما ساهمت الدوحة بدعمها المباشر وغير المباشر والمادي واللوجيستي لجماعات الإرهاب في تفاقم الأوضاع وتنامي العمليات المسلحة التي استهدفت رجال الأمن والمواطنين علي حد سواء. وأشار رئيس اتحاد شباب مصر إلي أن الممارسات الإعلامية لأبواق النظام القطرى والجماعات المسلحة لعبت دورا كبيرا في التحريض علي رجال الجيش المصري والشرطة وكانت وراء تسهيل عملية استهداف بعضهم إضافة إلي تحريضها على ارتكاب أعمال عنف وإشاعة الفوضى فى مصر والاستمرار في بث كل ما يقوض الاستقرار في الشارع المصري. وأكد عبد الجواد أبوكب، أن ما يحدث من تكثيف للعمليات المسلحة، حاليا يهدف لإضعاف صورة الجيش المصري والترويج لعدم مقدرة الأمن المصري علي السيطرة والوصول لهدف اكبر يتمثل في إلغاء المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شهر مارس المقبل بسيناء وأيضا تأجيل الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن قطر كشفت عن وجهها تماما بعد رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وتراجعت عن تعهداتها لقادة دول مجلس التعاون الخليجى بالتوقف عن معاداة مصر واستفزاز الشعب المصرى، ومن هنا فإن الرد المصري يجب أن يكون حاسما وقويا ومن الداخل ردا علي استمرار دعم الدوحة للإرهاب، وأيضا كخطوة كبيرة نحو تجفيف منابع تمويله والتي تلعب فيها قطر دورًا محوريًا.