قال الرئيس باراك أوباما في لقاء إذاعي أمس إن الاقتصاد الأميركي مر ب"أزمة قلبية" وهو يتعافى منها ببطء. وقال أوباما إن البلاد اجتازت أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم (أزمة عام 1929)، وبعد عمليات التضخم والأزمات المالية "فإن المريض يحتاج إلى وقت طويل كي يتعافى". وسيقدم أوباما الأسبوع المقبل خطة جديدة لمكافحة العجز والبطالة. وأعرب الجمهوريون الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، عن معارضتهم مسبقا للإجراءات التي سيعلنها الرئيس. وقالوا إن الحل يكمن في تدخل أقل من قبل الدولة الفدرالية في الحياة الاقتصادية للبلاد. على صعيد آخر، أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها مجددا إزاء المخاطر التي يتعرض لها الأفراد بعد كشف موقع ويكيليكس عن العديد من البرقيات الدبلوماسية الأميركية الجديدة، وكثير منها يتضمن أسماء مصادر حساسة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الولاياتالمتحدة تدين بشدة كشف أي معلومات سرية بطريقة غير مشروعة وإن هذا يلحق الضرر بالجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة ويعرض أمن الأفراد للخطر، ويهدد الأمن القومي، ويقوض جهود واشنطن الرامية إلى العمل المشترك مع الدول من أجل حل المشاكل. وأكدت نولاند أن واشنطن ستتخذ الخطوات اللازمة لتخفيف الضرر على الأمن القومي ومساعدة أولئك الذين قد يتعرضون للأذى