وصفت الكاتبة فاطمة ناعوت نفسها بأنها "متصوفة" وتفخر بذلك، قائلة "لست أفضل من الحلاج الذي قتل بسبب تفانيه في العشق الإلهي"، وذلك تعليقًا على مقاضاتها بتهمة ازدراء الأديان بسبب تغريدتها عن شعيرة الأضحية. وأضافت ناعوت، في لقائها مع نادين البدير لبرنامج "اتجاهات" على "روتانا خليجية": "لم أسئ للشعيرة، لكن الإخوان يستهدفونني بشكل شخصي لنضالي الدائم ضدهم". وتابعت: "قلت عن سيدنا إبراهيم "رجل صالح" فاتهموني بإهانة نبي الله! ومن وصفوني بعدوة الله كتبوا لفظ الجلالة بالتاء المربوطة". وواصلت ناعوت الدفاع عن نفسها قائلة: "الرسول أوصى باحترام الذبيحة أما ما يحدث في مصر فهو بحور من الدماء ناتجة عن ذبيحة ذُبحت بإهانة وبنصل غير حاد، كل ما قصدته هو ضحِّ كما شئت، لكن اذبح ذبحًا صحيحا ولا تعذب الحيوان، ولا تفعل ذلك أمام الأطفال". ومضت "خطئي أنني كتبت تغريدة لها طابع أدبي مكثف في مكان خطأ، أثق ثقة عمياء بالقضاء المصري وأرضى بحكمه، ولو حكم عليّ بالسجن سأقبل، لكن سيذهب كل فكر أساتذتنا على الأرض".