نجل شقيقها: والدي أخبرني بشبهة جنائية وراء وفاتها.. زوج الراحلة وشقيقتها استوليا على ميراثها فى ذكرى ميلاد سيدة الغناء العربى أم كلثوم تحول منزلها بمسقط راسها بقرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين، إلى "عشة فراخ " تلك القرية البسيطة التى تبعد عن مركز السنبلاوين قرابة ال 10 دقائق إلا أنه لا توجد أى لافته تحمل اسم القرية، كما أنه لا يوجد أى أثر لسيدة الغناء العربى سوى تمثال بمدخل مدينة السنبلاوين. كما تخلو القرية من أى معلم يدل على أن تلك القرية هى مسقط رأس الراحلة، حتى قام مؤخرًا عدد من الشباب بالقرية بافتتاح مقهى يحمل اسمها وسمى ب " كوفى شوب أم كلثوم ". "المصريون" التقت ب عدلى سمير خالد إبراهيم 40 سنة ابن شقيقها والمقيم الآن بمنزلها والذى يعد هو الشخص الوحيد المتبقى من عائلة الراحلة بالقرية. فى البداية يقول، إن عمته ضربت مثلاً للفلاحة المصرية، كما أنه كان لها دور بارز بالمجهود الحربى إلا أن الإعلام لا يذكر ذلك وهناك تجاهل وأضح من قبل الدولة للفنانة الراحلة كما أن مسقط رأسها لا يشهد أى نوع من أنواع التنمية أو الخدمات بالرغم من أنها كانت تقوم بتجميع الأموال لصالح الجيش إلا إنه لا أحد يذكر ذلك وكأنها ""قتب على ضهرنا" وليست مثلاً نفتخر به ففى الوقت الذى تقوم فيه إسرائيل بإطلاق اسمها على أحد الشوارع يتم تجاهلها من قبل القيادة المصرية. وروى نجل شقيق أم كلثوم ذكريات "كوكب الشرق" مع القرية، قائلاً: أم كلثوم كانت لا تترد على القرية باستمرار نظرًا لكثرة ارتباطاتها إلا أنه التقى بها بمنزل العائلة وكان يبلغ من العمر 5 سنوات فى وقتها وعقب وفاتها انتهت ذكراها ولم يفكر أحد بالاهتمام بمنزلها وتحويله إلى متحف أو إنشاء أى أثر لتخليد ذكراها". وتابع "هناك العديد من الشخصيات العربية والأجنبية تقوم بزيارة القرية والاهتمام بذكراها فى ظل الصمت من قبل المصريين"، مشيرًا إلى أنه عقب وفاة كوكب الشرق قام شقيقتها بأخذ الميراث بعد إعلام الوراثة ولم يأخذ هو وشقيقه أى شىء منه، وهنا نشبت ما يشبه القطيعة بينه وبين عمته وبقية العائلة التى استقرت بالقاهرة وتركت منزل الراحلة للأطلال. وأكد أن الراحلة كانت متزوجة من طبيب أمراض جلدية يدعى محمد حسن الحفناوى وليس كما كان يردد الإعلام إنها لم تتزوج ولكنها لم تنجب، موضحًا بنبرة غضب "زوجها وشقيقتها أخذا ميراثها وأنا كتب عليّ استقبال الضيوف فقط"، وأشار إلى أنه حاول البحث لأخذ نصيبه من الميراث لكن لم يتمكن. وأضاف، أن والده أخبره بأن "أم كلثوم لم تمت ميتة طبيعية وهناك شبهة جنائية وراء وفاتها"، خاصة وأن خبر وفاتها نشر قبل وفاتها بثلاثة أيام، متسائلاً: لماذا لم يحضر الرئيس الراحل أنور السادات جنازتها"، مؤكدًا أن هناك شبهة جنائية وراء مقتلها لأنها وقفت في وجه العدو الإسرائيلي كما أن زوجها كان صغير السن وتزوجها طمعًا في أموالها وكان أول المستفيدين من موتها، حسب قوله. وأشار إلى أن أهالي بالقرية لا يعلمون شيئًا عن الراحلة سوى أغانيها ولا يعلمون تاريخ مولدها أو وفاتها. وأكدت مروة طالبة بالمرحلة الثانوية أنها لا تعلم عن الراحلة سوى أغانيها وأشهرها أغنية "أمل حياتي". فيما أكدت السيدة فاطمة البالغة من العمر 75 عامًا والقاطنة أمام منزل الراحلة، أنها لم ترها بالحقيقة ولم تعلم عنها شيئًا سوى أغانيها التى تذاع بالتلفاز والراديو. وطالب عدد من أهالي القرية بإنشاء مصنع لتشغيل الشباب يحمل اسم الراحلة كنوع من الاهتمام وتنمية قريتها مسقط رأسها خاصة وأن القرية تشهد نسبة كبيرة من البطالة، كما طالب آخرون بالاهتمام بمنزلها وتحويله لمتحف.