قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إنه سيواصل حراكه الثوري المتصاعد لاستكمال ثورة 25 يناير لإقرار مكتسباتها وأهدافها تزامنًا مع مرور 500يوم على فض رابعة العدوية والنهضة، موضحًا أنه على العهد ولن يتراجع ولن يستكين وحقوق شهداء 25يناير لن تسقط بالتقادم. وقال التحالف في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن "اليوم تمر الذكرى 500 على محرقة رابعة العدوية والنهضة، وسط حراك ثوري متصاعد لاستكمال ثورة 25 يناير وإقرار مكتسباتها وأهدافها". وأضاف: "الجمعة الماضية خرجت جماهير مهيبة تصدرتها لافتات رابعة الصمود والعزة والكرامة، وأعلنت فيها كلمتها بكل قوة وثبات: هنا الثورة مباشر مصر، مكملين والله مولانا". وتابع التحالف: "500 يوم مروا على المحرقة، ولازال الوطن يبحث عن القصاص، والأسر تتفقد أرواح ذويها الطاهرة، ولازال من حرض ومن قتل ومن ظلم طليقًا بلاً عقاب يبحث عن الوهم ويصر على الاستكبار والعمالة والقتل لصالح العدو". وأردف "500 يوم مروا على المحرقة، ولازالت صور من حملناهم تحت وابل من رصاص الشرطة والجيش في قلب العين لا تفارقها تذكرنا بالعهد المقدس، ولازال مصابون طريحي الأوجاع، ومفقودون يبحث عنهم ذويهم بينما لا يستشعر بهم أحد، ولازال آلاف المعتقلين من رحم المعاناة يسطرون سطور المجد والفداء". واستكمل 500 يوم من أوجاع لن تشفى إلا بالعدالة ، ومطالب لن تنفذ إلا بصمودنا جميعا وحراكنا المستمر في وجه القتلة الذين سينهزمون ولو بعد حين باذن الله عزوجل. ومضي التحالف في بيانه: "500 يوم مروا علي المحرقة ، يوم كنا شهود عيان على قتل ابناء مصر الأحرار برصاص الارهابيين في الداخلية والجيش ، وفي النهاية تسلم القاتل المرعوب تقرير عبثي قاتل للحقيقة ، ينفي عنه وعن عصابته التهمة ويبقي الدماء بلا قصاص". وأردف: 500 يوم على أكبر مذبحة عرفتها مصر ، يقفون أمام كل عاقل يذكرونه أن في رابعة العدوية والنهضة قتل وأصيب الالاف برصاص جيش وشرطة وتحت غطاء سياسي واعلامي نازي . وأكمل متوعدًا: لن ننسي هذا اليوم وسيدفع القتلة ثمنه في يوم قريب ، يوم لا ينفع الرصاص ولا الزنازين ولا الكفيل ، ونحن لازلنا على العهد ، لن نفرط ولن نتراجع ولن نستكين ، وحقوق الشهداء منذ 25 يناير مرورا بالمحرقة حتى الآن لن تسقط بالتقادم ، ولن نفرط في ارادة الشعب ولن نعدل عنها بحل اخر ولن نساوم على الثورة قط. واختتم التحالف بيانه: إن رابعة ستظل أيقونة الثورة ، ومدرسة جيل ثائر، باق بالميادين، وصامد بالزنازين، يشعر بآلام الجماهير المكلومة في المصانع والحقول والمصالح والمؤسسات، وانتشار الفقر والقمع والانتحار والتعذيب ، ويواصل ثورته بفداء ويلبي نداء الشهداء ويوفي العهد للمصابين والأحرار المعتقلين وفي مقدمتهم رمز الصمود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وإن النصر مع الصبر وإن النصر من عند الله "والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".