قال سامح عيد، الخبير في شئون الإسلام السياسي، إن تبني داعش، أمس، لاغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي السياسيين التونسيين عام 2013 يدل على رغبة داعش في الانتشار على مستوى الدول العربية، وإذاعة القلاقل حتى في الدولة الوحيدة من دول الربيع العربي التي استطاعت أن تحقق تقدم نوعي. وأضاف "عيد": بذلك الإعلان تدخل داعش مرحلة الاغتيالات، وتهديداتها ليست من فراغ، متوقعًا أن تتبني عدة عمليات اغتياله جديدة في عدة دول منها تونس. وأشار الخبير في شئون الإسلام السياسي ل"المصريون" إلى أن مصر تواجه مخاطر أكبر من تونس خصوصًا في ظل حالة الغضب والحالة الثأرية لدى الشباب ضد السلطة الحالية ومعاونيها من القوى السياسية، ومن ثم فمن المتوقع أن تشهد مصر عدة عمليات اغتيال في المرحلة القادمة لاسيما مع استقرار النظام والإقبال على الانتخابات البرلمانية. وأوضح أن تلك المرحلة ستضيف أعباءً أمنية جديدة على الدول العربية، وستواجه صعوبة في مواجهتها نظرًا لسهولة عمليات الاغتيال خصوصًا للسياسيين الذين يسيرون عادة دون حراسة.