أعلن مسئولون في إدارة أوباما، أمس الأربعاء، أن زعيمي كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوبا اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وعلى خطة لفتح السفارتين في عاصمتي البلدين، في أسرع وقت ممكن.أعلن مسئولون في إدارة أوباما، اليوم الأربعاء، أن زعيمي كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوبا اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وعلى خطة لفتح السفارتين في عاصمتي البلدين، في أسرع وقت ممكن. وتحدث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو، هاتفياً أمس الثلاثاء، لإنهاء مفاوضات استمرت لأكثر من عام. وقال مسئول، لم يعلن اسمه، خلال إيجاز صحفي: “كان أول اتصال على المستوى الرئاسي مع كوبا منذ الثورة الكوبية”. وتوج هذا التطور المفاجئ عامين من المفاوضات التي جرت في كندا والفاتيكان. وذكر المسئولون إن البابا فرنسيس لعب دوراً رئيسياً بإرساله خطاباً إلى كل من الرئيس أوباما والرئيس كاسترو في وقت مبكر من هذا العام. وكان جزء رئيسي من هذا التقدم المفاجئ في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوبا هو تبادل إطلاق سراح السجناء، الذي تضمن إطلاق سراح ثلاثة كوبيين مسجونين بالولاياتالمتحدة منذ عام 1998 بتهم تجسس، وإطلاق سراح أحد عملاء الاستخبارات الأمريكية المسجون في كوبا لمدة 20 عاماً. وبالإضافة إلى ذلك، وافقت الحكومة الكوبية على إطلاق سراح 53 “سجين سياسي” في كوبا، بعضهم تم إطلاق سراحه فعلاً. وفي لفتة إنسانية، أطلقت حكومة كاسترو رجل الأعمال الأمريكي المعتقل في كوبا لمدة خمس سنوات، ألان جروس. هذا ووصل جروس إلى الولاياتالمتحدة قبيل إعلان الرئيس أوباما رسمياً التحول في العلاقات مع كوبا الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن التحول في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوبا سيفتح المجال أمام صادرات خدمات الاتصالات والإنترنت الأمريكية إلى كوبا، لكن سيبقى حظر السياحة الأمريكية وواردات السيجار. والكونجرس وحده هو الذي يمكنه رفع الحظر التجاري العام الذي استمر لعقود، والذي يتضمن السياحة إلى جزيرة كوبا. ويضيف المسؤولون أن الرئيس باراك أوباما سيفوض المؤسسات المالية الأمريكية لفتح حسابات في البنوك الكوبية، وتمكين المسافرين الأمريكيين في كوبا من استخدام بطاقاتهم الائتمانية.