قال الشيخ علاء أبو العزائم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن هناك فرقا بين الإسلاميين والمسلمين، فالقرآن الكريم سمّانا المسلمين ولم يسمنا الإسلاميين، وأضاف أن كل من يطلقون على أنفسهم إسلاميين هم إرهابيون، وهؤلاء الإسلاميون بعيدون كل البعد عن الإسلام والقرآن والجهاد. وأوضح "أبو العزائم"، في كلمته أمس أمام البرلمان الفرنسي ضمن جولتهم في الغرب للتعريف بالإسلام، أن الجهاد فريضة يقوم بها المسلمون إذا حدث عليهم اعتداء من الأعداء، أو إذا أعلن أعداؤهم أنهم بصدد اعتداء، وأن الجزية تفرض على الذميين إذا ما لم يحاربوا مع المسلمين، واستدل بأن الأزهر لم يطالب المسيحيين في مصر بدفعها، "لأننا نعيش في وطن واحد، وعلاقتنا مع بعضنا علاقة طيبة، والإسلام يقول في القرآن لا إكراه في الدين". وأكد رئيس الاتحاد الطرق الصوفية، خلال الكلمة التي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد العالمي الصوفي، أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر جيدة جدًا، قائلًا: "لما جاء مرسي الإخوانى الإرهابي أصاب الضرر المسيحيين والصوفيين، فذهبت إلى الأنبا دانيال أسقف كنيسة المعادي، واتفقنا على تأسيس رابطة المصريين مسلمين ومسيحيين لبناء مصر". وأضاف: "كنا ضد مرسي في الانتخابات، وكنا مع شفيق صوفية ومسيحيين، ولما نجح مرسي بالتزوير عملنا مؤتمرات مشتركة ضده"، وأكد أبو العزائم أن الصوفية لم يخرج من تحت عباءتها أي إرهابي على الإطلاق، وختم حديثه بقوله: "لذلك أنا أرجو أن العالم كله يهتم بنشر التصوف الإسلامي ضد الفكر المتطرف".